كيفية تحسين الصوت
لقد قيل : " الأذن تعشق قبل العين أحيانا " ،وذلك لأن الصوت الجميل يلامس شغاف القلب ويستوطن فيه ، ويدخل أعماق الروح من أوسع أبوابها وثم يستقر فيها ، وفي المقابل ورد في القرآن : (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان:19] ، والصوت الحسن والجميل هو نعمة من عند الله ، ويمكن تحسينه وتطويره ، كما أن الصوت القبيح يمكن تهذيبه وتصليحه ، بإتباع وسائل متاحة للجميع بلا استثناء .
وللحصول على صوت ٍجيدٍ ومقبول ، وخفيفٍ على السماع ، وتستلطفه الأذن ، من الممكن إتباع ما يلي :
أولاً : الحصول على قدر كاف من النوم ، وذلك باللجوء إلى الراحة التامة والإستغراق في النوم بما لا يقل عن ست ساعات يوميا بالنسبة للإنسان البالغ .
ثانياً : تحاشي الصراخ والتكلم بصوتٍ مرتفع ، والإلتزام بالتحدث بنبرةٍ هادئةٍ وخافتة ، وعدم إجهاد الحبال الصوتية بالحديث المستمر لساعات طويلة .
ثالثاً : شرب السوائل الدافئة وإجتناب الخلط ما بين البارد منها والساخن لأن هذا من شأنه أن يتعب أوتار الصوت والحلق ومخارج الحروف .
رابعاً : ترك التدخين نهائياً أو التقليل منه قدر الإمكان .
خامساً : تناول العسل وشراب النعناع بشكلٍ دوري ويفضل يومياً .
سادساً : تجنب التواجد في الأماكن المشبعة بدخان السجائر أو دخان المصانع والسيارات .
سابعاً : ممارسة الرياضة الخفيفة غير المجهدة وخصوصاً المشي أو الركض والتي تعمل على تنقية الرئتين وتقوية مجرى التنفس والحبال الصوتية .
ثامناً : المواظبة على التواجد بين أحضان الطبيعة حيث الهواء النقي والروائح الطبيعية الزكية .
تاسعاً : تجنب المشروبات الكحولية ، لأنها تعمل على تخريب الصوت مع الأيام .
عاشراً : تجنب البهارات والفلفل والشطة والأطعمة الحارة قدر المستطاع .
أحد عشر : المواظبة على شرب المياه الصحية ، وإجتناب المشروبات الغازية قدر الإمكان .
إثنا عشر : مص أقراص النعناع الطبية المتوفرة بالصيدليات .
ثلاثة عشر : عدم ترك السعال ونزلات البرد بدون الحصول على العلاج ، وخصوصاً الشراب الطبي الخاص بالقحة والسعال .
إن الصوت الحسن هو البوابة الأولى لدخول قلوب الناس ، فالنحافظ عليه ونعمل على تحسينه ليستمر بقاؤنا العذب في قلوب الآخرين .
المقالات المتعلقة بكيفية تحسين الصوت